إستطاع مركز الفنون والثقافة في قصر رؤساء البحر من خلال تنظيمه لليوم الدراسي المعنون ‘الفقارة.. واستراتيجيات ادارة المخاطر على ضوء التجارب والمبادرات المحلية..’ اماطة اللثام على التعقيدات التي يعرفها هذا الموروث الضارب في عراقة إقليمنا الصحراوي، فبحضور ممثلين عن الهيئات النظامية والهيئات الوصاية وبإشراف ممثل وزيرة الثقافة والفنون انطلقت فعاليات اليوم الدراسي بافتتاحية معرض مصغر لجمعية فقارة تغجمنت تضمن مجهودات الجمعية في سبيل المحافظة على الفقارة، لينطلق البرنامج بايات بينات والوقوف للنشيد الوطني تلتها كلمة ممثل السيد وزيرة الثقافة والفنون وممثل المجلس الشعبي الولائي لولاية أدرار وكذا كلمة السيدة مديرة مركز الفنون والثقافة في قصر رؤساء البحر ورئيس جمعية فقارة تغجمت لحماية التراث المادي واللامادي والذي عرض فيلما قصيرا حول إعادة إحياء الفقارة من خلال عمليات الصيانة… ليتدخل كلا من الأساتذة د.جعفري امحمد و د.امحمد مولاي ود.مقدم مبروك في طرح أكاديمي متميز بين تأثير المياه الجوفية على الفقارة إلى توثيقها وأرشفتها إلى دورها ورمزيتها في المنظومة الإجتماعية في منطقة أدرار فكان للأساتذة ان قدموا صورة نمطية عن نظام الفقارة وأهميته التي جعلت منه جزءا من الهوية الوطنية، مع رفع نداءات الدعم من اجل المحافظة وصياغة توصيات .