قصر الرياس | مركز الفنون والثقافة

الفضاءات الداخلية للقصور

السقيفة
(قصر 18)

وسط الدار (الصحن قصر 18)

البيوت والغرف (قصر 18)

الخيامة (المطبخ قصر 18)

بيت الصابون (بيت الغسيل)

الكنيف (بيت الماء)

الحمام (قصر 18)

غرفة الأكل (قصر 18)

الدويرة (قصر 18)

السطح (المنزه قصر 18)

الممرات المغطاة (السباط)

البطارية

بيوت الصيادين

جامع قاع السور

مسار الدورية

هي بمثابة قاعة الاستقبال، يستقبل فيها الباشا أو صاحب الدار ضيوفه، تحتوي على ثلاث ابواب، الأولى تؤدي إلى الإسطبل والثانية إلى غرفة صغيرة، أين كانت تعد القهوة للضيوف والثالثة تؤدي الى الصحن، بها دكانات للجلوس مبلطة بمادة الأردواز، ومربعات خزفية مدعمة بأعمدة كلسية، تعلوها أقواس على شكل مقبض قفة، بلطت الأرضية بقطع من الرخام، سقفها عبارة عن عقود متشابكة على شكل انصاف اقواس، مزينة بثريات من النحاس وهي الحد الفاصل بين خصوصيات البيت وخارجه.

فضاء واسع، شكله المعماري يسمح بتكييف حرارة الجو داخل البناية، مربع الشكل يحيط بجهاته الأربع أروقة ذات عقود، محمولة على اثنتي عشر عمود رخامي متوجة بتيجان من الطراز الكورنثي، بلطت أرضيته بقطع سداسية الشكل من الرخام الأبيض، وكسيت جدرانه بالبلاطات الخزفية. تنخفض الأرضية كلما اتجهنا نحو الركن الشمالي الغربي للصحن أين توجد بالوعة صرف المياه. كما له دور اجتماعي يتمثل في استغلال الفضاء من طرف النساء للقيام بالأشغال اليدوية، المنزلية وإحياء المناسبات.  

توجد أربعة بيوت مستطيلة الشكل، بها سدة لوضع سرير النوم (بنك القبة) في أسفله مخزن، كما تحتوي البيوت على خزائن جدارية، تنتهي بعقد مقبض قفة، ورفع هندسي يسمى (القبو)، صمم هذا الأخير كداعم للبناية، كما يستغل كمكان للجلوس، سقفها من الخشب وفتحات من زخرفة الأرابسك الإسلامي. توجد نافذتين تطل على الصحن، مسيجة بقضبان حديدية متقاطعة عاموديا وافقيا، أسفل جدرانها مكسوة   بالزليج.

بها قاعتين، الأولى مزودة   بأفران تقليدية سطحها من مادة الأردواز في أسفلها فتحات لوضع الخشب(الفرناق) الذي بواسطته يسخن الحمام، عن طريق رواق يبعث بخار الماء الى الحمام، لها مداخن لإخلاء بخار الطهي الى السطح، والثانية ملحقة بالمطبخ تحفظ فيها المؤونة.

توجد بجانب المطبخ غرفة لتخزين المياه، بها بئر للمياه الصالحة للشرب والثاني جب متصل بقنوات تخزين مياه الأمطار، صنعت من مادة الفخار وتستغل في الأعمال المنزلية.

يقابل بيت الصابون، به حوض ذو طابع عثماني، أرضيته من مادة   الأردواز، مزود بتقنية لصرف المياه ونافذة صغيرة للتهوية.

يحتوي على ثلاث قاعات، الأولى(القاعة الساخنة) تستغل للاستحمام والاسترخاء، فيها خزانين للماء البارد والساخن، أما الثانية (القاعة الدافئة) يستريح فيها المستحم لتفادي الإصابة بالصدمة الحرارية والثالثة (القاعة الباردة) مخصصة للاستراحة، بها عدة افرشة، لها فتحة تركت أثناء عملية الترميم، كشاهد على وجود نظام لتسخين أرضية الحمام يسمى «hypocauste»، وتقنية لصرف المياه تعود للفترة العثمانية، سقفه على شكل قبة وجدرانه مزخرفة بالزليج.

توجد بالقصر 18، سقفها أصلي صنع من خشب شجرة الأرز، ملون بتقنيات مختلفة مزخرف بأشكال نباتية، هندسية، حيوانية وفواكه منقوشة عليه، كالرمان والخوخ، بها خزائن جدارية للأواني ورفوف للتزيين ووضع المصابيح الزيتية.

عند الصعود إلى المنزه، نجد غرفة معزولة عن القصر تسمى (الدويرة)، كانت مخصصة للخدم او الضيوف، تحتوي على خزائن جدارية، السقف من الخشب وقبو   يتخلله الضوء من الملقف (الشباك).

يعلو القصر، مزود بفضاء مغطى يسمى(المنزه)، يطل على البحر والشوارع المحاذية، به قنوات صنعت من الفخار لتخزين مياه الامطار، بلطت أرضيته ببلاطات أجورية اللون، يعتبر من الوحدات المعمارية ذات طابع اجتماعي يستغل للجلوس والاستمتاع بالمناظر الخارجية، أشعة الشمس والهواء.

ممرات مغطاة، تدعى “بالسباط ” أما الموجودة بقصر رياس البحر فتدعى “بسباط الحوت”، بها مقاعد للجلوس من مادة الأردواز، وعين جدارية (نافورة) للمارة.

تعتبر مركز دفاعي وموقعها استراتيجي، دورها حماية المدينة من الجهة الشمالية الغربية، بنيت من الحجارة التي جلبت من المواقع الرومانية لشدة مقاومتها وصمودها أمام القذائف، تحتوي على أربع فتحات مدفعية.

عددها ستة (6)، رقمت خلال الفترة الاستعمارية، بسيطة في تركيبتها المعمارية والزخرفية.

يقع بين (القصر 17) و (بيوت الصيادين)، بجانبه نافورة جدارية للوضوء، يحتوي على بيت للصلاة، به محراب وأقواس مرتكزة على ثلاثة أعمدة سميكة من الحجر الكلسي، مزود برفوف لوضع المصاحف ونوافذ للتهوية والاضاءة، به غرفتين صغيرتين استعملتا لحفظ القرآن.

وسع هذا المسار خلال الفترة الاستعمارية لتقوية الحصن، أين كان يقوم حراس القصر بالدورية صباحا ومساء، يطل على الأميرالية ومرسى خير الدين.

العناصر الهندسية المعمارية والزخرفية

السقوف (قصر 23)

الأقواس

الأعمدة (قصر 23)

التيجان

الدرابزين

البلاطات الخزفية

الشمسيات والقمريات

الاقبية (القبو)

الخزائن الجدارية

مصنوعة من خشب الأرز، العرعار والصنوبر المقاومة للرطوبة، جاءت بعضها على شكل عوارض خشبية غير مشذبة، وأخرى مزخرفة بأشكال هندسية ونباتية ملونة، مرسومة أو منحوتة.

مصنوعة من الرخام أو الحجر الكلسي، ذات اشكال متجاوزة، منكسرة في القمة، عقود كاملة أو على شكل يد حاضنة.

وظيفتها دعم المبنى، صنعت من مادة الكلس أو الرخام، نجدها على أشكال مختلفة، منها المركبة، المزدوجة، الأسطوانية، الحلزونية ونصف حلزونية، المثمنة ونصف مثمنة، المضفورة ونصف مضفورة.

من الحجر الكلسي أو الرخام   معظمها من الطراز الكورنثي، تحمل رمز الهلال الذي يرمز للأمل عند الدولة العثمانية.

في الطابق الثاني للقصور، توجد شرفات تزيد من جمال ورونق القصر، مزخرفة ببراعة فنية كبيرة تدعى الدرابزين، مشكلة من الخشب المفتوح، تتخلله أعمدة صغيرة تعمل على الربط بين أعمدة أروقة الطابق العلوي، كما يحمي من السقوط، تستعمل العوارض الخشبية التي تربط بين الاعمدة الاغراض أخرى.

قطع من الخزف الملون مربعة الشكل، تعرف باسم الزليج   مزخرفة بزهرة القرنفل، شقائق النعمان (اللالة)، شجرة السرو، الصنوبر، زهرة الأكانتس وأوراق الخرشف البري. استعملت لتزيين الجدران والأرضية، هذه البلاطات بعضها محلية الصنع وأخرى مستوردة من: ايطاليا، تونس، اسبانيا وكذالك بلاطات مستوردة من هولندا تسمى (دلفت).

هي عناصر تزيينية من الجص ذات فتحات من زخرفة الأرابيسك، تسمح بمرور الضوء والهواء، زخرفتها نباتية جاءت على شكل مزهرية وأخرى مزخرفة بزهرة القرنفل، مبلطة الشكل تنتهي بعقد نصف دائري.

هو رفع هندسي، صمم كداعم للبناية، يشكل الواجهة الخارجية للمنازل، القصور وداخل البيت يستغل للجلوس.

نجد في البيوت والغرف خزائن جدارية متناظرة، مركبة من قسم سفلي والمتمثل في رفوف أين تحفظ الأشياء، يعلوه عقد مقبض قفة.

الشواهد الأثرية

الفسيفساء

الحمام الروماني

تم اكتشافها على مستوى البنايتين (أ وب)، أين توجد مكتبة التراث حاليا، فسيفساء أرضية مساحتها 9 م2، تمثل مشهد بحري (حراشف سمك)، أثبتت الدراسات أن هذه الأخيرة تعود للفترة ما بين القرنين الثاني والثالث ميلادي.

على المستوى الطابق الأرضي (لقصر 17)، عثر على حمام يعود إلى الفترة الرومانية،والشاهد على ذلك وجود الحجارة المصقولة التي أعيد استعمالها خلال الفترة الاستعمارية. هذا دليل على أن الرومان مدوا النسيج العمراني حتى جهة البح، حيث أطلقوا عليها اسم ” ايكوزيوم “، على مدينة الجزائر، كما عرفت هذه الأخيرة في الفترة الفينيقية   اسم “أيكوسيم ” أين كانت تستغل مدينة الجزائر لإيواء سفنهم التجارية بعدها ” الجزائر بني مزغنة ” ثم ” المحروسة ” وأخيرا   “الجزائر”.